يُصاب الرجال والنساء بسرطان الثدي لكنه أكثر انتشاراً بين النساء، وهو عبارة عن خلايا سرطانية تنمو وتتكاثر في أنسجة الثديين.
يحدث خلل في الحمض النووي لبعض خلايا أنسجة الثدي فينتج عنه انقسام لتلك الخلايا بسرعة أكبر من انقسام الخلايا السليمة بالجسم وتنمو بطريقة غير طبيعية باستمرار وتتراكم لتكوّن ورماً سرطانياً.
قد تنتشر الخلايا السرطانية في النسيج المحيط بالثدي، وقد تنتقل أيضاً إلى أجزاء الجسم الأخرى عن طريق الدم أو العُقد الليمفاوية في حالة إذا لم يتم علاجها.
هناك عوامل هرمونية محددة وأخرى مرتبطة بالبيئة ونمط الحياة قد تعمل على زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومع ذلك هناك أشخاص قد أُصيبوا بهذا المرض بالرغم من عدم وجود هذه العوامل، ولم يتم التعرف بوضوح على أسباب إصابتهم.
(توفر عامل أو أكثر لا يعني بالضرورة الإصابة به)
تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي عند النساء أكثر من الرجال.
كلما تقدمت المرأة في السن زادت احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
إذا كانت هناك إصابة بسرطان الثدي في أحد الثديين ترتفع احتمالية الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
مثل ظهور فرط تنسج لا نمطي للثدي (تراكم خلايا شاذة في فصيصات وقنوات الحليب بالثدي) وهو مرض غير سرطاني لكنه محتمل التسرطن.
إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى (الأم – الأخت – الابنة)، وخاصة إذا كانت الإصابة في سن مبكرة
بعض الطفرات الجينية الموروثة من الوالدين إلى الأطفال تزيد من احتمالية الإصابة، مع العلم أنه من غير الشائع الإصابة بسرطان الثدي بسبب الاستعداد الوراثي فقط، إنما تحدث الإصابة به بسبب اجتماع أكثر من عامل في نفس الوقت مثل العوامل البيئية والوراثية ونمط الحياة.
مثل التعرض للعلاج الإشعاعي في عمر مبكر.
وخاصة العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، *والعلاج بالإشعاع*، وأيضاً *بعض* الوسائل الهرمونية لمنع الحمل.
أو التأخر في إنجاب الطفل الأول بعد عمر 30 سنة*.
قبل سن 12
بعد سن 55
غالباً لا تشعر المريضة بألم مصاحب لأعراض سرطان الثدي، وتتشابه بعض علامات سرطان الثدي مع الأعراض المصاحبة لأمراض أخرى، وهي ما يلي:
عند ظهور أي علامة مما سبق – حتى إذا كانت الصورة الشعاعية لثدييك سليمة – يجب استشارة الطبيب.
احجزي اليوم موعدك في عيادة أورام الثدي بأجيال
في حالة عدم العلاج يحدث الآتي:
الأبحاث الممولة والتقدم في تشخيص سرطان الثدي أدى إلى التقدم في علاجه وحدوث نسب شفاء مرتفعة حافظت على حياة الكثير من المرضى وأبعدت عنهم خطر الوفاة بسبب هذا المرض.
إن التشخيص الدقيق لحجم ونوع ومرحلة سرطان الثدي شئ هام جداً لتحديد الخطة العلاجية الأكثر فاعلية والمناسبة لكل مريضة.
يستخدم العلاج الجراحي بشكل أساسي في علاج سرطان الثدي ويتضمن:
استئصال الكتلة الورمية (استئصال جزء من الثدي) أو استئصال الثدي بأكمله.
وتكون جراحة الثدي بمفردها أو مع واحد أو أكثر من أنواع العلاجات الأخرى، وهي:
تعد عملية جراحة سرطان الثدي آمنة لكن قد تحدث بسببها مضاعفات محدودة الخطورة.
تستطيع السيدة مغادرة المستشفى في اليوم التالي من إجراء العملية أو*في نفس اليوم* مع الالتزام ببعض الإرشادات لتخفيف حدة هذه المضاعفات في حالة حدوثها، أو تجنبها، ومنها:
وعادة ما يتم التعافي من جراحة سرطان الثدي خلال 4 – 6 أسابيع.
اتبعي تلك النصائح لحمايتك من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء
ونوصيكِ بالفحص الذاتي للثدي باستمرار واستشارة الطبيب عند أول علامات سرطان الثدي ظهوراً… مع العلم أن الفحص الذاتي أو الفحص السريري عند طريق الطبيب لا يعتبر وسيلة للوقاية لكنه يساعد في اكتشاف الورم مبكراً لعلاجه مما يجعل نسبة الشفاء منه مرتفعة وتتجاوز 90%.
استشيري طبيبك فوراً عند ملاحظة أية علامات غريبة
عيادة أورام الثدي .. تحت إشراف أ.د/ محمود الحسيني
Proin lacinia, est lobortis iaculis pulvinar, sapien erat rhoncus nisi, sed elementum risus urna non quam. Sed eu erat vulputate, euismod sem a, tristique sapien. Aliquam sagittis iaculis diam, vitae hendrerit lorem vulputate eleifend