يتسائل الأزواج كثيراً عن نسبة نجاح عملية الحقن المجهري قبل الإقدام على إجرائها.. إذا كنت واحداً من هؤلاء أنصحك بالاطلاع على تفاصيل هامة هنا تخص سؤالك.
على الرغم من إن نسبة نجاح الحقن المجهري الآن أصبحت مرتفعة إلى حد كبير مقارنة بالماضي إلا أنها متفاوتة من حالة لأخرى حسب عدة عوامل.
من أهم العوامل التي ترفع من نسبة نجاح الحقن المجهرى:
ساعدت أحدث التقنيات العالمية على ارتفاع نسبة نجاح الحمل المجهري بشكل ملحوظ. بعض هذه التقنيات أساسي ضمن مراحل الحقن المجهري، وبعضها نلجأ لاستخدامه كحل لمشكلة عند الزوج أو الزوجة.
وهي وعاء موجود داخل معمل الأجنة وبيئته تماثل رحم الأم لأفضل انقسام للخلايا، وفيها يتم متابعة تطور الجنين ومواعيد الانقسامات وسلامتها عن طريق كاميرا داخلية تلتقط الصور بشكل مستمر من أول يوم. أما الحضانات القديمة فكانت تعتمد على تكرار إخراج الجنين أكثر من مرة لفحصه مما يؤثر سلباً على الجنين، وأحياناً يؤدي إلى وفاته إذا كان ضعيفاً.
يستخدم في حالة التشوهات العالية للحيوانات المنوية لاختيار أفضلهم ويكون له قدرة على الإخصاب.
بعد استخراجها يتم تجميدها في بيئة مناسبة لعمر ممتد سنوات طويلة بحيث تحتفظ بجودتها وكأنها “فريش” وهذا يُعطي الزوجين فرص أعلى للإنجاب مستقبلاً، بغض النظر عن أي ظروف مانعة للحمل قد تواجههم مثل الخضوع للعلاج الكيميائي.
في الظروف الطبيعية يتم أخذ عينة السائل المنوي من الزوج صباح يوم عملية الحقن المجهري لتجهيزها وانتقاء الحيوانات المنوية الصالحة للحقن.
لكن في حالة وجود عائق للحصول على الحيوانات المنوية مثل وجود انسداد يمنع قذف الحيوانات المنوية فإنه يتم استخراجها جراحياً بأكثر من طريقة، وأكثرهم دقة فاعلية هو استخراج العينة من الخصية بالميكروسكوب الجراحي micro-TESE
وتستخدم في حالة السُمك غير الطبيعي لجدار الجنين لمساعدة الجنين على الخروج من هذا الجدار وتسهيل عملية الزرع ليلتصق بعدها ببطانة رحم الأم، ويستكمل دورة حياته داخله.
بعد عملية زرع الأجنة يكون متاح للزوجين فرصة الاحتفاظ بفائض الأجنة المتبقية عالية الجودة لتكرار خطوة زرع الأجنة في الرحم في حالة عدم نجاح المحاولة الأولى – لا قدر الله – أو إذا كانت لديهم رغبة في تكرار الحمل مستقبلاً.
وهو فحص يتم باستخدام تقنيات عالمية حديثة للكشف عن الأجنة المُصابة لمعرفة إذا ما كانت تحمل خلل وراثي لاستبعادها، واختيار الأجنة السليمة لزرعها وتجميد الفائض منها. يكشف هذا الفحص عن أمراض وراثية كثيرة مثل مرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، والهيموفيليا، ومرض الضمور الشوكي.
ويكشف أيضاً عن الأمراض التي لم تظهر لدى الزوجين أو في التاريخ العائلي لكل منهما بسبب الجينات المتنحية، إضافة أنه يمكننا من معرفة وتحديد نوع الجنين.
ويتم الفحص الوراثي غالباً عند وجود مشكلة وراثية عند الزوج أو الزوجة أو في في التاريخ العائلي لكل منهما
أو في حالات:
نستخدم أحدث التقنيات في مركز الحقن المجهري بمستشفى أجيال.
هناك بعض الإرشادات الهامة التى يجب اتباعها حتي تتم عملية الحقن المجهرى بنجاح ويتحقق الحمل وهي كالأتي:
إذا كان عمر الزوجة يتعدى 35 عاماً فهذا لا يمنع حدوث حمل عن طريق الحقن المجهري، وهناك سيدات تعدى عمرهن 40 عاماً وأنجبوا بعد هذا العمر.
لذلك على كل من الزوجين الأخذ بأسباب النجاح لتزيد فرصتهم في إنجاب طفل سليم ومُعافى.
Proin lacinia, est lobortis iaculis pulvinar, sapien erat rhoncus nisi, sed elementum risus urna non quam. Sed eu erat vulputate, euismod sem a, tristique sapien. Aliquam sagittis iaculis diam, vitae hendrerit lorem vulputate eleifend