fbpx
اتصل بنا

201285292220+

ساعات العمل

مفتوح 24 ساعة

العنوان

٢ ش الفريد ليان المتفرع من ش سوريا، رشدى - الإسكندرية

الرضاعة الطبيعية إرشادات التغذية والدواء وحبوب منع الحمل

قد يكون لديك تخوّف من الرضاعة الطبيعية بسبب اعتقادك بأنها مؤلمة أو تحتاج إلى الالتزام بمعايير محددة في الغذاء أو أنك لن تجدي الحليب الكافي لإرضاع طفلك!

 إذا كنتِ على وشك الولادة ومترددة بشأن الرضاعة الطبيعية فالسطور التالية ستغير وجهة نظرك… 

المحتويات

الرضاعة الطبيعية إرشادات التغذية والدواء وحبوب منع الحمل

كيف يستعد جسمك للرضاعة الطبيعية خلال الحمل

يستعد جسمك لإنتاج الحليب في مرحلة مبكرة من الحمل (في الأسبوع الخامس أو السادس) حيث يزداد  مستوى عدد من الهرمونات منها الإستروجين، والبروجستيرون، والبرولاكتين فيحدث تكاثر في عدد قنوات الحليب في الثدي لينتقل إلى الحلمة عند الرضاعة، وقد تلاحظين امتلاء ثدييك عن المعتاد وأن الحلمة والمنطقة المحيطة بها (الهالة) أصبح لونها داكنًا وربما أصبحت أكثر اتساعًا.

ينتج ثدياك أيضًا حليب اللبأ (أول حليب يحصل عليه الطفل بعد الولادة) في نهاية الثلث الثاني من الحمل، مما يعني أنك تستطيعين إرضاع طفلك حتى في حالة ولادته مبكرًا.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم

غذاء مثالي لطفلك وقتما شاء

توصي منظمة الصحة العالمية *بالرضاعة الطبيعية المُطلقة خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، تليها الرضاعة الطبيعية المستمرة مع الأغذية التكميلية المناسبة حتى عمر سنتان؛ لما في حليب الأم من عناصر غذائية مهمة يحتاجها جسمه فيحصل عليها بنسب صحيحة لأن تكوين هذا الحليب يتغير حسب عمر الرضيع بحيث يوفر له ما يلزمه لاكتمال نموه.

على سبيل المثال: ينتج الثديان ما يسمى ب (حليب اللبأ colostrum) وهو الحليب الأول بعد الولادة ويكون سميكًا ومصفرًا وغنيًا بالبروتين ويحتوي على نسبة قليلة من السكر، وهو مهم لنمو الجهاز الهضمي للمولود، وبعد ذلك يعمل الثديان على إنتاج كمية أكبر من الحليب كلما كبرت المعدة.
يمكنك إرضاع طفلك أي وقت دون الحاجة إلى إحضار ما يساعدك على ذلك، وهو أمر غير مكلف بعكس الرضاعة الصناعية.

*الرضاعة الطبيعية المُطلقة هي تغذية الطفل فقط عن طريق حليب ثدي الأم بدون إدخال أية أطعمة أو مشروبات أخرى بما فيهم اللبن الصناعي والماء.
هذا باستثناء الأدوية اللازمة والفيتامينات..

حماية ضد البكتيريا والفيروسات

يحتوي حليب الأم أيضًا على أعداد كبيرة من الأجسام المضادة، والتي تمكّن رضيعك من محاربة البكتيريا والفيروسات في حال التعرض لها خاصة في أول 6 شهور من عمره؛ لذلك نجد أن حليب اللبأ غني ب (الغولوبين المناعي هـ IgE) وهو واحد من الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي في مواجهة تهديد معين حيث يحمي الطفل من الإصابة بالمرض عن طريق تكوين طبقة واقية في أنفه وحلقه وجهازه الهضمي.

وإذا تعرضت الأم لبكتيريا أو فيروس فإن جسمها أيضًا يبدأ بتكوين أجسام مضادة تنتقل إلى رضيعها عن طريق الحليب.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين لا يرضعون هم أكثر عُرضة للإصابة بالعدوى والإسهال والالتهاب الرئوي.

وزن صحي لطفلك وتقليل خطر الإصابة بعدة أمراض

تحمي الرضاعة الطبيعية طفلك من السمنة، وتساهم في زياد وزنه بشكل صحي، كما تظهر لنا الدراسات أن لها تأثيرًا إيجابيًا طويل المدى على التطور السلوكي، وقلما يتعرض الأطفال الذين يرضعون لمشاكل سلوكية أو يواجهون صعوبات في التعلم أثناء الدراسة.

وبالنسبة  للرضاعة الطبيعية المُطلقة .. فقد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض أو مضاعفاتها، مثل:
– نزلات البرد والتهابات الأذن والحلق
– التهابات الأمعاء
– مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني
– التهاب الأذن الوسطى
– التهابات الجهاز التنفسي

المساعدة في عودة جسمك إلى وضعه قبل الحمل

عندما ترضعين صغيرك فإنك تحرقين سعرات حرارية وذلك (قد) يساعدك على خسارة الوزن المُكتسب خلال فترة الحمل، كما يفرز جسمك حينها كميات عالية من هرمون “الأوكسيتوسين” وهو ما يقلل النزيف بعد الولادة ويسبب تقلصات في الرحم ليساعده على أن يعود إلى حجمه السابق.

بالإضافة إلى أن “الأوكسيتوسين” يساعدك على الاسترخاء ويقلل من التوتر ومشاعر القلق التي تصيب عدد كبير من الأمهات بعد الولادة؛ لذلك من المُلاحظ أن الأمهات المُرضعات أقل عُرضة لاكتئاب ما بعد الولادة مقارنة بالأمهات التي لا ترضع أطفالهن.
كما أن التواصل بينك وبين طفلك من خلال الرضاعة الطبيعية يعمل على تقوية الروابط العاطفية بينكما ويمنحك شعورًا بالحنان والحب نحوه.

تقليل احتمالية إصابتك بأمراض متعددة مثل: 

– سرطان بطانة الرحم
– سرطان المبيض
– سرطان الثدي
– سرطان الغدة الدرقية
– هشاشة العظام
– أمراض القلب والأوعية الدموية
– مرض السكري النوع الثاني

التغذية خلال الرضاعة الطبيعية

التغذية خلال الرضاعة الطبيعية

لا يوجد نظام غذائي محدد للأم المُرضعة، ويعمل التنوع في الأطعمة على تغيير في نكهة حليب الأم، مما يسمح لطفلك بتذوق مختلف النكهات وتصبح لديه قابلية لتناول الطعام الصلب فيما بعد.
ولا يلزمك أيضًا المزيد والمزيد من الغذاء بزعم أنك تحتاجين إلى سعرات حرارية أكثر!

ولا يلزمك أيضًا المزيد والمزيد من الغذاء بزعم أنك تحتاجين إلى سعرات حرارية أكثر!

يحتاج جسمك فقط إلى زيادة 500 سعر حراري عن المعدل الطبيعي يوميًّا خلال أول 6 شهور من الرضاعة، وبعدها تقل هذه الزيادة لتصبح 400 – 500 سعر حراري يوميًّا، وعليه فإن الزيادة في كمية الطعام قليلة بحيث يمد جسمك بالطاقة ويساعدك على إدرار الحليب.
لذلك اجعلي اختياراتك من الغذاء صحية ومتوازنة لتشمل الخضراوات والفواكه والبروتين والدهون الصحية.

وتحصلين على هذا الغذاء الصحي من:

الألبان ومنتجاتها
البيض
البقوليات والعدس
الحبوب الكاملة المتنوعة مثل الشوفان والكينوا والذرة
اللحوم ذات الدهون المنخفضة
الفاكهة والخضراوات
المأكولات البحرية
**باستثناء الأسماك التي تحتوي على مادة الزئبق مثل سمك أبو سيف وسمك القرش وسمك التونة.

ابتعدي عن الحلويات قدر الإمكان، وقللي من المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ لأن تأثير هذه المادة يصل إلى طفلك عن طريق حليبك مما قد يسبب توتره أو قلقه عن النوم.

اشربي الماء متى شعرتي بالعطش، واشربي كمية وفيرة منه إذا لاحظتي جفاف الفم، أو قلة التبول، أو أن لون البول أصبح داكنًا (أصفر داكن).

قد يصف لك الطبيب بعض المكملات الغذائية للتأكد من وصول جميع الفيتامينات اللازمة إلى جسمك وجسم طفلك، وربما ينصحك بالمواظبة على تناولها حتى الفِطام.

هل الأدوية آمنة خلال الرضاعة الطبيعية؟

أغلب الأدوية آمنة خلال الرضاعة الطببيعية وتنتقل من دم الأم المُرضعة إلى حليب الثدي بنسب منخفضة ولا تسبب خطورة حقيقية على معظم الأطفال، لكن يوجد أدوية معينة قد تنتقل إلى ذلك الحليب بنسبة مرتفعة وقد تشكل خطورة على الطفل خاصة إذا كان حديث الولادة أو مُبتسرًا أو لديه مشكلة في وظائف الكلى، مع العلم أن كمية لبن الأم في أول يومين بعد الولادة تكون محدودة مما يجعل انتقال هذه النسب من الأدوية منخفضًا جدًا.
أما لدى الأطفال الأصحاء الأكبر سنًا (فوق 6 أشهر) فإن معدل الخطر يكون أقل.

وبالنسبة لبعض الأدوية غير الآمنة على صحة طفلك، فإن الطبيب قد يصف لك بديلًا آمنًا عنه.

لذلك يُنصح في كل الحالات بالرجوع إلى الطبيب قبل تناول الأدوية، حتى إذا كانت مكملات غذائية أو أدوية عشبية أو فيتامينات؛ للتأكد من سلامتها مع الرضاعة بالنسبة للأم والطفل.

حبوب منع الحمل للمرضعات

حبوب منع الحمل للمرضعات

تقل فرصة الحمل بنسبة كبيرة مع الرضاعة الطبيعية، وتُعرف عند الناس باسم “الرضاعة النظيفة” لكن بشروط معينة، وهي:

  • أن تكون الرضاعة الطبيعية مُطلقة (بدون طعام مكمل أو أعشاب، وبدون الرضاعة الصناعية حتى لو كانت مرة واحدة)
  • انقطاع الدورة الشهرية
  • لا يزيد عمر الطفل عن 6 شهور

 انتبهي… تعتبر حالتك غير مستوفية للشروط السابقة إذا تجاوزت فترة ما بعد الولادة 6 أشهر حتى في حالة انقطاع الطمث؛ لأن التبويض غير مرتبط بميعاد الدورة الشهرية، ومن الممكن حدوث حمل.
لذلك تلجأ كثير من المرضعات إلى البحث عن طريقة آمنة لمنع الحمل، ومن أشهرها حبوب منع الحمل لفاعليتها الكبيرة وسهولة استخدامها.


وهي نوعان:


الحبة المركبة وتحتوي على خليط من هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ولا يُنصح بتناولها حتى يستقر مستوى الحليب في الثدي (غالبًا بعد 6 أسابيع من الولادة)؛ لأنها تقلل من إدرار اللبن.

الحبة الصغيرة وتحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، وهي الحبة الأكثر أمانًا على الرضيع؛ لأنه قد ينتقل إليه كمية صغيرة من الهرمون عن طريق الحليب دون أن تؤثر عليه سلبًا.
ويُنصح بتناولها بعد 3 أسابيع من الولادة يوميًا في نفس الموعد للحفاظ على مستوى الهرمون بالجسم ومنع حدوث الحمل.

 

قد تعاني السيدة من بعض الآثار الجانبية بسبب حبوب منع الحمل، مثل: الصداع، أو نزول دم في غير موعد الدورة الشهرية، أو تكيس المبايض، أو انخفاض الرغبة الجنسية.
كما أن بعض المرضعات قد يلاحظن انخفاض معدل إدرار الحليب، وللتغلب على هذا يُنصح بالإكثار من الإرضاع، وإذا لم يتحسن الأمر خلال شهر يتم اللجوء إلى استشاري الرضاعة الطبيعية.

ومتى رغبت الأم في الحمل فإنها تتوقف عن تناول الحبوب لتعود الخصوبة إلى وضعها الطبيعي في أقصر وقت ممكن، أو ربما تحتاج إلى عدة أشهر ليحدث حمل مرة أخرى.

 

تذكّري أن تستشيري طبيبك قبل الولادة فيما يخص استخدام حبوب منع الحمل أو أية وسيلة أخرى لأنها قد تكون غير مناسبة لكِ حسب حالتك الصحية أو تاريخك المرضي
عيادات أجيال للنساء والتوليد

 

لا تحتاج الرضاعة الطبيعية إلى مواصفات جسدية خاصة لإنتاج الحليب، كما أنها غير مؤلمة إلا في بعض الحالات الخاصة، ومع ذلك يمكن علاج هذا الألم باتباع الإرشادات الصحية.
إذا لم يكن هناك ما يمنعك من هذه التجربة – بأمر الطبيب – فلا تتخلي عن اكتساب كل تلك الفوائد، مع  تناول الغذاء الذي يساعدك على إدرار الحليب، والحرص على تلقّي جرعات الدواء الآمنة في التوقيتات التي يحددها طبيبك .

عيادة أجيال للرضاعة الطبيعية

Infectious Disease Physician

Proin lacinia, est lobortis iaculis pulvinar, sapien erat rhoncus nisi, sed elementum risus urna non quam. Sed eu erat vulputate, euismod sem a, tristique sapien. Aliquam sagittis iaculis diam, vitae hendrerit lorem vulputate eleifend