Menu
يعتبر الحقن المجهري طفرة في علاج العقم عند الزوجين الناتج عن مشكلاتهم الصحية أو حتى العقم غير معلوم السبب، فقد حقق حلم الأمومة والأبوة للكثيرين الذين طالت مدة انتظارهم لحدوث حمل آمن واكتمال نجاحه حتى النهاية.
إذا كنتي مُقبلة على عملية الحقن المجهري، أو اقترح عليكي طبيبك التفكير في هذا الأمر، إليكِ التفاصيل. اقرأيها بعناية..
الحقن المجهري أحد عمليات التلقيح الصناعي المستخدم في علاج مشكلات تأخر الإنجاب لدى الأزواج، ويتم عن طريق تلقيح بويضة واحدة ناضجة بحيوان منوي واحد خارج الجسم في المختبر، ثم إرجاع تلك البويضة المُخصَّبة إلى رحم الزوجة بعد مرور من 3 – 5 أيام من وقت التخصيب لاكتمال عملية الحمل.
لابد من الحصول على عدد مناسب من البويضات، لذلك تتناول الزوجة أدوية تحتوي على هرمونات ومواد تحفيزية تعمل على تحفيز المبيضين وتطوير البويضات.
بعد حوالي أسبوع يتابع الطبيب مستوى الاستروجين في الدم، ويراقب نضج البويضات عن طريق الموجات فوق الصوتية (السونار).
وتستمر المتابعة خلال الأسبوع الثاني وقد تتغير جرعة الأدوية بناءاً على النتائج في هذا الأسبوع، علماً بأن الفترة الكلية لتناول تلك الحقن الهرمونية تتراوح بين 8 – 14 يوم.
بعد متابعة البويضات والتأكد من نسبتها ونضجها، يتم تحديد موعد لسحب البويضات من داخل المبيض بعد حوالي 36 ساعة من نضجها.
عادة يتم سحب من 10 – 30 بويضة، وتتم خطوة السحب في المستشفى بتخدير جزئي أو كلى بسيط بإحدى طريقتين:
تستغرق هذه العملية حوالي 20 – 30 دقيقة فقط، ويتم وضع البويضات في سوائل خاصة وحفظها تحت ظروف خاصة في معمل الحقن المجهري.
أقرأ ايضا قصص حقن مجهري ناجحة
يتم أخذ عينة السائل المنوي من الزوج صباح يوم العملية لتجهيزها وانتقاء الحيوانات المنوية الصالحة للحقن. في حالة وجود مشكلة لدى الزوج في الحصول على الحيوانات المنوية مثل وجود انسداد يمنع قذف الحيوانات المنوية فإنه يتم استخراجها جراحياً من البربخ MESA (أنبوب ملتف يقع خلف الخصية)، أو من الخصية TESE، أو بالجراحة الميكروسكوبية micro-TESE
يتم انتقاء الحيوانات المنوية السليمة وتحضيرها للحقن.
يتم التقاط حيوان منوي واحد بواسطة إبرة زجاجية، وحقنه في البويضة الناضجة تحت المجهر، وقد يتم التقاط عدة حيوانات منوية سليمة وحقن أكثر من بويضة بحيث كل بويضة يتم تخصيبها بحيوان منوي واحد. يُلاحظ بعدها حدوث انقسامات تدل على نجاح خطوة التخصيب.
يتم تقييم الإخصاب والبدايات الأولى لتَكوُّن الأجنة حيث التقييم اليومي من اليوم الثاني حتى اليوم الخامس أو السادس. تستخدم وسيلة حديثة في تلك المتابعة وهي الحضانة الذكية، وفيها يتم متابعة تطور الأجنة وعددها ومواعيد الانقسامات وسلامتها عن طريق كاميرا داخلية تلتقط الصور بشكل مستمر من أول يوم.
يتم اختيار الأجنة المثالية في اليوم الثالث أو الخامس (حسب رؤية الطبيب)، وزرع جنين واحد أو أكثر (بعد التشاور مع الزوجين) في رحم الأم بإدخال أنبوب رفيع عبر عنق الرحم يتم توجيهه بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية.
وحسب رغبة الزوجين أيضاً يتم تجميد باقي الأجنة ذات الجودة العالية لاستخدامها في دورة أخرى للحقن المجهري دون تكرار الخطوات السابقة علماً بأن جودة الأجنة المجمدة تماثل جودة الأجنة الحديثة وأحياناً قد تتفوق عليها كما أنها لا تتأثر بالتجميد والفك أو الإرجاع مهما طالت مدة تجميدها.
تتناول السيدة بعدها مثبت، وبعد اسبوعين تقوم بإجراء اختبار الحمل.
*يقوم الطبيب في أغلب الحالات بإرجاع جنين واحد فقط لتجنب الحمل بتوأم لما يمثله من خطورة على الأم والجنين في حالات معينة.
*لا تتطلب خطوة إرجاع أو زرع الأجنة إلى تخدير*
وأخيراً الحقن المجهري من العمليات التي تتطلب خبرة ودقة ومهارة عالية، كما تستلزم اتباع بعض التعليمات. اعرفي أهم العوامل التي ترفع نسبة نجاح الحقن المجهري.
Proin lacinia, est lobortis iaculis pulvinar, sapien erat rhoncus nisi, sed elementum risus urna non quam. Sed eu erat vulputate, euismod sem a, tristique sapien. Aliquam sagittis iaculis diam, vitae hendrerit lorem vulputate eleifend
