رغم أهمية الرضاعة الطبيعية وانتشارها إلا أن هناك من تتردد في بدء هذه التجربة أو تتوقف عن استكمال إرضاع طفلها بسبب تعرضها لواحدة أو أكثر من المشكلات الشائعة المتعلقة بالثدي أو الرضيع نفسه.
الخبر السار أن المعاناة من أي من المشكلات التالية مؤقتة.. اعرفي كيف تتعاملين معها.
هناك أربعة أنواع :
قد يرفض الطفل الثدي بسبب استخدام (الببرونة) وليس بسبب نوع الحلمة المسطحة أو المعكوسة؛ لأنه يرضع عن طريق وضع الهالة أو جزء منها في الفم.
لا ينبغي الاعتماد على آراء الآخرين في تحديد ما إذا كانت هذه المشكلة موجودة أم لا.. الطبيب هو من يحدد ذلك عن طريق معرفة بعض المعلومات عن:
– عدد مرات الرضاعة خلال اليوم، وتكون عادة 7 – 9 مرات في الشهر الثاني من عمره.
– الإخراج، ويختلف من طفل لآخر.
– الوزن، وعادة ما يفقد الطفل حوالي 7% من وزنه عند الولادة في خلال أول خمسة أيام من عمره، ثم يصل إلى هذا الوزن مرة أخرى خلال أسبوعين، ويستمر في اكتساب المزيد من الوزن.
أو عدم قدرة الطفل على استخراج الحليب بالكمية التي يحتاجها حتى في حالة الإنتاج الكافي من الحليب فقد يواجه صعوبة في الإمساك بالثدي بشكل جيد خاصة إذا كانت ولادته مبكرة، أو إذا كان يعاني من متلازمة داون، أو لديه مشكلة اللسان المربوط.
احجزي في عيادة جراحة الأطفال بأجيال
وهناك عوامل أخرى غير شائعة لنقص إنتاج الحليب، وهي (نمو غير كافي للأنسجة المنتجة للحليب أثناء الحمل – التعرض للإشعاع – إجراء جراحة سابقة لتصغير ثدي- حدوث خلل في الهرمونات – تناول بعض الأدوية)
خطوة تتم بعد مراجعة الطبيب أولًا** قد يحتاج رضيعك بجانب الرضاعة الطبيعية – بشكل مؤقت خاصة في حالة العمل – إلى تناول الحليب الصناعي أو حليب الثدي (بواسطة مضخة الثدي اليدوية) للتأكد من حصوله على ما يُشبعه من الحليب بشرط عدم استخدام “الببرونة”، حيث يمكنك إعطائه الحليب “بالسرنجة” مثلًا.
غالبًا ما تعاني الأم المرضعة من تشقق الحلمة (إحدى الحلمتين أو كليهما) أو التهابها أو نزل دم منها بسبب وضعيات خاطئة للرضاعة أو عدم إمساك الطفل بالهالة جيدًا؛ فقد لا يستطيع استخدام لسانه في مص الحليب فيقوم بالضغط على الحلمة باستخدام اللّثة.
إذا شعرتي بذلك فلا تتوقفي عن الرضاعة؛ فبإمكانك التخلص من الألم سريعًا.
تأكّدي أولًا أن طفلك يستطيع الإمساك بالهالة ويرضع في الوضعية الصحيحة حتى تستفيدي من الحلول الآتية:
*من الأفضل التوجه إلى مختص الرضاعة الطبيعية مبكرًا في حالة تشقق أو نزيف الحلمة لأن إهمال العلاج قد يعرضك للإصابة بعدوي في الحلمة*
قد تشعر الأم بثِقل وصلابة وارتفاع درجة حرارة الثديين فيصعب عليها بعدها الإمساك بهما، ويزداد الأمر سوءًا بسبب عدم تفريغهما.
بالرغم من كل هذه المشكلات فإن استكمال إرضاع طفلك ممكن حتى وإن سبقت لك تجربة سيئة مع الرضاعة الطبيعية لكن بشرط اتباع الوضعيات الصحيحة للرضاعة والاستجابة لحلول كل مشكلة.
احجزي الآن في عيادة أجيال للرضاعة الطبيعية
Proin lacinia, est lobortis iaculis pulvinar, sapien erat rhoncus nisi, sed elementum risus urna non quam. Sed eu erat vulputate, euismod sem a, tristique sapien. Aliquam sagittis iaculis diam, vitae hendrerit lorem vulputate eleifend