يُعد التهاب البروستاتا أو ال Prostatitis من الحالات الشائعة لدى نسبة كبيرة من الذكور ما بين سن الـ 30 إلى الـ 50 عامًا، ويُعتبر من المؤثرات القوية على الخصوبة. تُسبب هذه الحالة آلامًا شديدة لدى المصاب تختلف درجتها باختلاف درجة الالتهاب. تزداد فرصة الإصابة مع زيادة العمر، ولا يوجد توزيع جغرافي يتركز فيه المصابون بهذه الحالة، ولكن تنتشر في جميع أنحاء العالم.
البروستاتا هي غدة صغيرة الحجم في الجهاز التناسلي الذكري، تتركز وظيفتها في إنتاج السائل المضاف إلى الحيوانات المنوية لتكوين السائل المنوي. التهاب غدة البروستاتا عبارة عن انتفاخ الغدة، وينتج عنه عدم قيامها بوظائفها بشكل سليم بالتالي قد يتم إنتاج عدد من الحيوانات المنوية أقل من الطبيعي بالإضافة إلى احتمالية تشويه مخزون الحيوانات المنوية. يوجد أربعة أنواع من الالتهاب في البروستاتا:
لا يوجد سبب وحيد لحدوث التهاب غدة البروستاتا، ولكن أشهر الأسباب:
تختلف الأعراض من حالة إلى حالة بناء على درجة الالتهاب، ولكن يوجد بعض الأعراض المشتركة عند أغلب المصابين وتشمل:
تحدث المضاعفات نتيجة إهمال الأعراض وعدم تلقي العلاج المناسب، من أمثلة الأعراض المحتمل حدوثها:
تعتبر الخطوة السابقة لعلاج الحالة؛ لذلك تشكل أهمية كبيرة. يبدأ التشخيص بمراجعة الأعراض الظاهرة ومتى بدأت على المريض مع إجراء بعض الفحوصات من أمثلتها:
يوجد بعض الحالات يكون فيها نسبة الإصابة بالالتهاب في البروستاتا أكبر من النسبة الطبيعية، ومنها:
تُعتبر العوامل السابقة من الأمور التي قد تزيد من فرصة الإصابة لكن لا تؤكد حالة الإصابة؛ لذلك الكشف الدوري عند طبيب متخصص يشكل نقطة هامة لتجنب الإصابة والكشف المبكر في حالة وجود إحدى الحالات المذكورة.
يُعد التشخيص الصحيح لدرجة الالتهاب وسببه هي أولى خطوات العلاج؛ لأن أسلوب العلاج المستخدم يعتمد على حالة المصاب والأعراض الظاهرة. من تقنيات العلاج المستخدمة:
هناك بعض النصائح قد تكون مفيدة في مرحلة العلاج منها:
تختلف مدة العلاج والوصول للشفاء التام من الالتهاب باختلاف نوع الالتهاب عند المريض، وفي الحالات البسيطة تتراوح المدة من 4 إلى 6 أسابيع من المواظبة على الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب والالتزام بالراحة.
نظرًا لأهمية غدة البروستاتا في إنتاج سائل منوي سليم؛ تمتلك دورًا رئيسيًا في إتمام عملية الإنجاب. وجود حيوانات منوية غير مشوهة في سائل منوي صحي يؤدي إلى تسلسل طبيعي لإنجاب طفل سليم. بعد تشخيص درجة الالتهاب عند المريض، يبدأ الطبيب المعالج بخطة العلاج، ولكن في بعض الحالات المتأخرة أو في حالة وجود مانع آخر للإنجاب نلجأ إلى بعض الحلول الأخرى مثل:
في حالة الحقن المجهري يتم استخدام جهاز فائق التكبير لاستبعاد الحيوانات المنوية المشوهة وانتقاء الحيوانات المنوية الصحية القادرة على الإخصاب، ويتم سحب البويضات من الزوجة، ثم يتم تخصيب البويضة بحيوان منوي واحد (لنسبة أكبر لنجاح عملية الحقن) وبعد مرحلة تكوين الأجنة يتم إرجاع الجنين إلى رحم الأم لإتمام تطوره بشكل آمن. هذه ليست الحالة الوحيدة التي يعالجها الحقن المجهري، ولكن عدة مشكلات أخرى منها:
مستشفى أجيال تتمنى لكِ كل الصحة والعافية ،،
Proin lacinia, est lobortis iaculis pulvinar, sapien erat rhoncus nisi, sed elementum risus urna non quam. Sed eu erat vulputate, euismod sem a, tristique sapien. Aliquam sagittis iaculis diam, vitae hendrerit lorem vulputate eleifend